الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان الحال كما ذكرت فإن خطيبك مصاب بالوسوسة في الغيرة ولا يجوز تحويل هاتفك إليه ولا حديثك معه إلا بقدر الحاجة كترتيب أمر الزواج ونحوه.
وما دام الخلاف بينكما على ما ذكرت فالأولى بحث كل منكما عمن يناسبه فيما يريد لأن فسخ الخطبة أخف ضررا من الطلاق بعد الزواج، ولو لم يحصل الطلاق واستمر الزواج فقد يحصل من الخطوبة والنزاع وغير ذلك ما يكدر صفو الحياة الزوجية.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 32171، 24750، 7237، 36026.
والله أعلم.