الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجب على المسلم البعد عن مشاهدة هذا النوع من القنوات وإبعاد أهله عنها وحجبها عن الجهاز لئلا يفتحها أحد بغير علمه، ويتعين السعي في إيقاف هذا الشر عن الناس بتوعيتهم بأضرار هذه القناة ودعم القنوات الدينية مادياً ومعنوياً، والسعي في هداية هذا الرجل ودعوته للإسلام, والسعي كذلك بتوجيه طلبات للسلطات الرسمية لتقوم بمسؤوليتها في إيقافها.
وأما الشريحة فإن كنت تقصد شريحة الجوال فإذا كان استعمال هذه الشريحة سبباً في دعم هذا الرجل وتقوية شوكته على المسلمين فلا يجوز التعامل مع هذا الرجل، وراجع الفتوى رقم: 8939.
وإن كنت تقصد شريحة القناة التي تبت الأفلام فيتعين إتلافها، وراجع الفتوى رقم: 93857.
والله أعلم.