الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالجهر في محله من سنن الصلاة عند جمهور أهل العلم ومن تركه سهواً فعليه سجود سهو عند المالكية والحنابلة وتاركه عمداً لا سجود عليه وصلاته صحيحة، وعليه فالصلاة صحيحة، إذا أسر الشخص بالفاتحة كلها أو السورة كلها أو أسر بهما أو ببعضهما عمداً، وإذا كان هذا الشخص المسؤول عنه لا يستطيع قراءة الفاتحة لو جهر بها للنسيان فإن عليه أن يقرأها سراً لأن الصلاة لا تصح إلا بها، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 22470.
والله أعلم.