الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا لم يكن في التنقل إلى المعهد والدراسة فيه اختلاط محرم ولا خلوة بالرجال الأجانب، فقد تكون الدراسة فيه أولى من الاقتصار على التعلم عن طريق الأجهزة؛ لأنك ستتلقين التلاوة مشافهة وتصحيح قراءتك ولأنك ستنتظمين في الدراسة، وذلك أفضل مما لو كنت تدرسين بمفردك كما أنك ستستفيدين من خلال الاستفسارات ومدارسة الطالبات. وإن ترتب على التنقل والدراسة في المعهد محذور شرعي فلتقتصري على التعلم عن طريق الجهاز أو تبحثي عن طرق للتعلم ليس فيها محظور، فإن تجويد القرأن يتأكد في حق القادر عليه.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتوى ذات الأرقام التالية: 47397.
والله أعلم.