الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يلزمك استثارته لقيام الليل إن كان ذلك لا يضيع حقه، وأن استثرته تطيباً لخاطره وتنبيهاً له على ذلك الخير العظيم فهو أولى، وفي الحديث: رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء... رواه أحمد.
لكن إن طلبك لفراشه فعليك تلبية طلبه وإجابته ما لم يكن في ذلك ضرر عليك، وإن كان قيامك لليل يؤدي إلى تفويت حق الفراش فلا يجوز لك دون إذنه، وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 34460، 57728، 9572، 12392.
والله أعلم.