الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الله أمر بالوفاء بالعقود فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ {المائدة:1} وأمر رسول صلى الله عليه وسلم المسلمين بالتزام شروطهم المرعية فقال: المسلمون عندهم شروطهم. رواه أحمد.
وقد جمع ما تريد استخراجه من عقد تزويرا وكذبا وإخلالا بالشروط ونقضا للعقود، ولذا لا نرى أنه يحق لك التزوير من أجل السفر للعمل ما لم تكن ثمت ضرورة معتبرة شرعا تدعو إلى ذلك.
وراجع في حد الضرورة التي تبيح الحرام الفتوى رقم: 1420.
والله أعلم.