الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قال ابن الجوزي في الموضوعات: هذا حديث موضوع، فلعن الله واضعه، فإنه لم يقصد إلا القدح في الإسلام والاستهزاء به. انتهى.
وقال أبو حاتم بن حبان: لا أصل لهذا الحديث، وإسناده ليس بشيء ولا يجوز الاحتجاج بمحمد بن مزيد.
وحكم عليه الألباني بالوضع في السلسة الضعيفة.
والله أعلم.