الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان حال أمك على ما ذكرت فإنها مسيئة بذلك، ونوصيك بالصبر عليها والحرص على برها، والحذر من عقوقها، فإن البر بها واجب، وعقوقها محرم وإن حدثت منها إساءة ، ومجرد كرهك لما قد يحدث منها من تصرفات لا يرتضيها الشرع أو مناصحتها في ذلك بأسلوب طيب لا يعد عقوقا، ولكن لا يجوز لك العبوس في وجهها أو رفع صوتك عليه فإن هذا من العقوق ، وانظر الفتوى رقم: 21916.
وإن أمكنك أن تجعل لأمك ناحية من البيت مستقلة بمخرجها ومرافقها فافعل، وإن من حق زوجتك أن تكون في مسكن مستقل بمرافقه تجد فيه راحتها وتأمن فيه اطلاع الغير على أسرارها.
وراجع الفتوى رقم: 106813.
والله أعلم.