الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن وجود المرض وإن كان مميتا فليس مانعا من قبول التوبة ما لم يصل المريض إلى حد الغرغرة- وهي من مراحل سكرات الموت -لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر. رواه الترمذي.
وسواء أخبره الأطباء أنه سوف يموت أم لا علما بأن إخبارهم ليس قطعيا، ولا تشبه حالة هذا الشخص حالة فرعون لأنه تاب إلى الله تعالى وحسنت حالته قبل حضور أجله، والله سبحانه وتعالى يتوب على من تاب وآب وعمل صالحا، وهذا ما ذكرت أن قريبك ختم به عمره نسأل الله له المغفرة ولسائر المسلمين الأحياء والأموات.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 74868، والفتوى رقم: 5450.
والله أعلم.