الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر أن الإتيان بهذا الذكر لا حرج فيه، ولكن بالنسبة لصحته من عدمها والكلام على ما فيه من الأجر وما قالت الملائكة فلا نعلم ما يدل على ثبوته، والأصل في الحديث عن الملائكة وعن الأجور التوقف حتى يثبت لأنه من الغيب الذي لا يتكلم فيه بالاجتهاد، هذا وقد ثبت في صحيح مسلم عن جويرية: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال: ما زلت على الحال الذي فارقتك عليها، قالت: نعم، قال صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن (سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشة، ومداد كلماته). راجع في ذلك الفتوى رقم: 80963.
والله أعلم.