الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجب عليك ترك مقامك والانتقال إليها حيث تقيم؛ بل يجب عليها هي ذلك. وإن كان سفرها وإقامتها برضاك فتجب عليك نفقتها وإلا فهي ناشز لا حق لها في النفقة إن كنت تطلب إقامتها معك وانتقالها إليك وهي تأبى ذلك.
وأما أبناؤك فتجب عليك نفقتهم سواء أكانوا معك أو معها.
والذي ننصحك به هو محاولة الصلح وإقناعها بالانتقال إليك. ويمكنك توسيط بعض من له وجاهة عندها للتأثير عليها، فإن لم يمكن ذلك فلا فائدة من بقاء الزوجية والطرفان كل واحد منهما بمكان ولا يريد الانتقال إلى الآخر لما قد يترتب على ذلك من الإثم وتضييع الحقوق الواجبة، فالأولى حينئذ هو الفراق.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 11797، 71209، 106083.
والله أعلم.