الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع من تسمية مولود باسم آصف إذا كانت لا تشتمل على معنى محذور، ومما يستأنس به للجواز ما جاء في تفسير ابن كثير: قال الذي عنده علم من الكتاب. قال ابن عباس: وهو آصف كاتب سليمان، وكذا روى محمد بن إسحاق عن يزيد بن رومان أنه آصف بن برخياء. وكان صديقاً يعلم الاسم الأعظم. وقال قتادة: كان مؤمناً من الإنس واسمه آصف. انتهى.
والله أعلم.