الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيجب على هذه المرأة أن تتوب إلى الله تعالى مما وقعت فيه، ومن التوبة الإقلاع عن المعصية والعزم الصادق على عدم العودة.
كما يجب عليها أن تتوب من عملية ترقيع غشاء البكارة لأنها لا تجوز إلا في حالات معينة؛ كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 49021، والفتوى رقم: 64298.
وما كان يجوز لها أن تذكر ما قامت به لخالتها إلا لغرض الاسترشاد والنصح لأن الواجب عليها الستر على نفسها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها، فمن ألم بشيء منها فليستتر بستر الله تعالى وليتب إلى الله تعالى، فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله. رواه الحاكم من حديث ابن عمر، ورواه مالك في الموطأ مرسلا عن زيد بن أسلم، ولتراجع الفتوى رقم: 109352.
ولا تأثم الخالة بعدم إخبار الزوج وأهله عن ذلك بل الواحب الستر عليها إذا لم يسأل الزوج عن حالها، وللفائدة تراجع الفتوى رقم: 20761.
والله أعلم.