الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ما ذكر من الكذب في تعيين محل السكن لا يؤثر على صحة العقد، لكن الكذب كبيرة من كبائر الذنوب ولا يرخص فيه إلا في حالات معينة، ولم يظهر لنا من خلال السؤال ما يبيح اللجوء إلى الكذب، وقد قال صلى الله عليه وسلم: إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا. رواه أحمد، وأصله في الصحيحين.
لذا يجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى من ارتكاب كبيرة الكذب وتندم على صدوره منك وتعقد العزم على ألا تعود للكذب أبدا، فإن من تاب تاب الله عليه ، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها: 7704 ،75026، 63123.
والله أعلم.