الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
هذا الأمر صحيح، وسيقع، كما روى البخاري ومسلم بلفظ: تتركون المدينة على خير ما كانت، لا يغشاها إلا العوافي (يريد: السباع والطير)، وآخر من يحشر، راعيان من مزينة، يريدان المدينة، ينعقان بغنمهما فيجدانها وحوشًا، حتى إذا بلغا ثنية الوداع، خرَّا على وجوههما. متفق عليه.
والله أعلم.