الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنهنئك أولاً على نعمة التوبة ونسأل الله تعالى أن يحفظك ويحفظ لك دينك وأن يوفقك إلى حفظ القرآن وأن ييسر لك زوجاً صالحاً، ثم إننا نوصيك بالحرص على حضور مجالس العلم ومصاحبة الخيرات والحذر من كل وسيلة قد تقودك إلى هذه المعاصي مرة أخرى.
ولا يخفى عليك أن رحمة الله واسعة وأنه سبحانه قد فتح باب التوبة للعاصين مهما عظمت ذنوبهم، فنوصيك بحسن الظن بربك وعدم الالتفات إلى خطرات الشيطان فإنه يريد أن يوقعك بذلك في اليأس من روح الله والقنوط من رحمته ليسهل عليه إيقاعك في حباله مرة أخرى، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وللمزيد من الفائدة راجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1882، 2969، 8065.
والله أعلم.