الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان الحال ما ذكر من أن هذه المرأة كانت تأخذ مال زوجها فإنها تكون قد وقعت في أمرين منكرين، وهما الكذب والظلم فيجب عليها أن تتوب إلى الله تعالى، وأن ترد إلى زوجها هذا المال الذي أخذته منه بغير إذنه، وأن تستسمحه فيه، وحاجتها إلى شراء الذهب لا تسوغ لها أخذ هذا المال بغير إذن زوجها، ولا يجب على الزوج شرعا أن يشتري لها ذهبا. ولمزيد الفائدة يمكن مطالعة الفتويين: 6169، 22917.
ولا يحل لهذه المرأة أن تحج بهذا المال حتى يسمح لها زوجها بالحج منه، وإن حجت منه صح مع الإثم.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 7341، 7666، 21142.
والله أعلم.