الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر أن ما تراه لا حقيقة له وهو مجرد وهم، والذي ننصحك به أن تعرض عن ذلك إعراضا كليا لأن الأغلب أن سبب ذلك الوسوسة، وعلاجها الإعراض عن كل ما يؤدي إليها وعدم الالتفات إليه، وإن أردت أن تعرض نفسك على طبيب مختص أو شيخ موثوق مرة أخرى لأجل النظر فيما يلزم فهو حسن.
وعلى أي حال فإننا نذكرك بأن دعاء الله تعالى ومداومة ذكره واستغفاره والاستعاذة به من الشيطان الرجيم والحفاظ على أذكار الصباح والمساء، ومصاحبة الأخيار أسباب كلها معينة بإذن الله تعالى على صرف هذا الداء عنك. وراجع الفتوى رقم: 79638.
والله أعلم.