الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس هنالك ما يمنع شرعا من أن يتزوج الشاب وإن تأخر زواج أخته، وكذا العكس، إذ لا ارتباط بين الأمرين، فيجوز أن يقدم على الزواج بل قد يكون واجبا في حقه إن قدر على مؤونته وخاف على نفسه الفتنة، وفي هذه الحالة لا يجوز لأحد أن يطلب منه تأخيره.
وعلى كل فلا تأثم الأخت إذا أخر أخوها زواجه لحين زواجها هي إلا في الحالة التي تجب عليه المبادرة بالتزويج إن طلبت منه التأخير.
وإن كان المانع من إتمام زواجك شيء من ضيق ذات اليد من الناحية المادية فننصح بالعمل على تيسير المؤونة وإتمام الزواج ما أمكن، فإن تيسير النكاح من أسباب بركته، وراجعي الفتوى رقم: 141741.
والله أعلم.