الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه يجوز تقبيل رجل الوالد محبة له وإكراما، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 13930، ومما بيناه فيها أن ذلك فعل بالنبي صلى الله عليه وسلم، فدل على الجواز في هذه الهيئة، ولو كانت لا تجوز لنبه رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك في وقت الحاجة إذ تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز.
والله أعلم.