الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق في الفتوى رقم: 66577، أن تعدد الزوجات لم يرد فيه حديث يخصه بالترغيب بل تنطبق عليه الأحاديث المرغبة في الزواج عموما، وأن هذا التعدد تعتريه أقسام الحكم الشرعي، فقد يكون واجبا، وقد يكون مستحبا، وقد يكون مباحا إلى آخرها، ولم نقف على ما يفيد كونه سنة دائما، لكن من فعله بنية حسنة كتكثير النسل المرغب فيه، أو بقصد إعفاف زوجة أخرى أو رعايتها فهو مثاب على ذلك إن شاء الله تعالى، وراجع الفتوى رقم: 96763.
والله أعلم.