الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن دعوة المسلم لأهله مرغب فيها، وكان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يفعلون ذلك، كما في دعاء نوح وإبراهيم ويونس وغيرهم.. وإذا كان إخبارك لهم بدعائك لهم مما يجلب مزيد المودة بينكم فالأفضل ذكره، لما فيه من إدخال السرور عليهم ومزيد المودة والتنبيه لهم ليقابلوك بالمثل فيدعون لك، ودعاء كل منكم لأخيه بظهر الغيب ترجى استجابته، كما في حديث مسلم: دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة.
والله أعلم.