الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الزنى الأكبر الذي يوجب الحد الشرعي هو الاتصال الجنسي الذي يحصل به الإيلاج عمدا في قبل أو دبر الأجنبية، وأما المداعبات والمقدمات فلا يجب بها الحد، ولكنها تعد من الزنى الأصغر المحرم شرعا، فاليد تزني وزناها اللمس، وكذا الجوارح الأخرى، فتجب عليك التوبة الصادقة مما حصل سابقا، واصرف قلبك عن التعلق بهذه الأجنبية بعد زواجها، والبعد عن لقائها، ويحرم تحريما شديدا السعي في تطليقها من زوجها، وأما أختها فيشرع لك الزواج منها إن كانت ذات دين وخلق، ولم يكن هناك مانع شرعي.
وقبل الزواج منها يجب اعتبارها أجنبية فلا يجوز الاختلاء بها ولا النظر إلى ما لا يحل رؤيته منها..
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 7895، 4458، 30425.
والله أعلم.