خلاصة الفتوى:
مجرد التلفظ بتلك الكلمات لا يعتبر شركاً.. لما فيه من الاحتمال، ودور المسلم في هذه الحياة هو الإيجابية والدعوة إلى دينه بكل وسيلة ممكنة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن مجرد التلفظ باسم هذه القناة لا يعتبر شركاً ولا إلحاداً، إذ تلك العبارة تحتمل عدة محامل، وربما كان قصدهم من ذلك الترويج لما تبثه تلك القناة من المسلسلات -والتي ذكرت أن الواحد منها يأتي تلو الآخر- والتنويه بها والرفع من شأنها حتى كأنها الحياة التي هي بمنزلة المدرسة التي منها الإنسان، والقصد من ذلك جذب المشاهدين، ولا ينبغي التلفظ بهذا لما يحتمله من معان فاسدة.
وأما دورنا كمسلمين وعلماء.. أن نستقيم على شرع الله وأن ندعو إليه بكل وسيلة ممكنة بما فيها إطلاق القنوات الفضائية التي تعلم الناس وتصحح المفاهيم وتنشر الوعي وترد الشبهات وتعطي البديل الشرعي.
والله أعلم.