الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الخيانة مذمومة بصفة عامة وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن خيانة الله ورسوله، ونهى عن خيانة الأمانة وقال إنه لا يحب الخائنين، فأي خيانة هنا يقصدها السائل؟ وإذا كان المراد الخيانة المنسوبة لامرأتي نوح ولوط عليهما السلام فإنها لم تكن فيما يتعلق بالزنا؛ كما قال أهل العلم بل كانت في الكفر، فكانت امرأة نوح تقول لقومها إنه مجنون، وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه.
وللفائدة تراجع الفتوى رقم: 53577.
والله أعلم.