الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان حاله كما ذكرت فيجوز لك طلب الطلاق منه لكن لا يلزمه إجابتك إلى ذلك إذ لا خيار لحصول الوطء ولعلمك بمرضه ورضاك به.
قال في الفواكه الدواني: وأما لو وطئها سليما ثم حصل له الاعتراض بعد وطئه فلا خيار للمرأة لأنها مصيبة نزلت بها.
لكن يمكنك الافتداء منه بمخالعته ورد الصداق أو نحوه إليه، ويلزمه قبول ذلك والتطليق رفعا للضرر عنك، وإن شئت الصبر عليه والبقاء معه فلا حرج عليك، وينبغي مطالبته بالعلاج حينئذ ليتمكن من إعطائك حقك في الفراش، ويحصل لك ما تبتغين من العفاف، وننصحك بمناصحته ومصارحته في ذلك ومحاولة علاج تلك المشكلة بالتي هي أحسن، وللمزيد انظري الفتوى رقم: 33417، والفتوى رقم:101256.
والله أعلم.