الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأصل في العمل في شركات الكهرباء والغاز هو الإباحة؛ لما فيها من المصالح العامة والخاصة للناس، ولا يجوز أن تقدم خدماتها إلى أهل الفجور إذا كان في تقديمها لهم إعانة لهم على باطلهم، وقد قال تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ. { المائدة: 2}. وتراجع الفتوى رقم: 52605.
وبناء على هذا، فلا حرج عليك في العمل فيها إذا تجنبت مساعدة أهل الفجور على فجورهم بتقديم الخدمات إليهم.
والله أعلم.