الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على دعاء وصف بهذا إلا دعاء وجدناه في حديث ضعيف رواه الخطيب البغدادي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما اجتمعت اليهود على أخي عيسى بن مريم ليقتلوه بزعمهم أوحى الله إلى جبريل أن أدرك عبدي. فهبط جبريل فإذا هو بسطر في جناح جبريل فيه مكتوب: لا إله إلا الله ، محمد رسول الله . قال : يا عيسى، قل. قال : وما أقول يا جبريل. قال: قل: اللهم إني أسألك باسمك الواحد الأحد أدعوك اللهم باسمك الواحد الأحد أدعوك الله باسمك الصمد أدعوك اللهم باسمك العظيم الوتر الذي ملأ الأركان كلها، إلا فرجت عني ما أمسيت فيه وأصبحت فيه . قال : فدعا بها عيسى. قال: فأوحى الله إلى جبريل أن ارفع إلي عبدي . ثم التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه فقال: يا بني هاشم يا بني عبد المطلب يا بني عبد مناف، ادعوا ربكم بهؤلاء الكلمات ، فوالذي بعثني بالحق نبيا ما دعا بها قوم قط إلا ، واهتز له العرش، والسماوات السبع والأرضون السبع. (تاريخ بغداد).
وأورده ابن عراق وعزاه للخطيب في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة وقال: عامة رواته مجاهيل.
والله أعلم.