الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمغازلة الأجنبية أرملة أو غير أرملة لا تجوز مطلقا، وسواء أكان ذلك بغرض الزواج أم لا، لكن لا حرج في التعريض بخطبتها ما دامت في عدتها والتصريح لها بذلك بعد انقضاء عدتها، قال تعالى: وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ {البقرة:235}
ومن التعريض المباح قول الرجل: مثلك يرغب فيه، أو إنك لصالحة أو تعلمين أني ذو حسب أو مال ونحو ذلك مما يفهم منه الرغبة في النكاح.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى التالية: 75241، 621 ، 9463 .
والله أعلم.