خلاصة الفتوى: الحديث المشار إليه ضعيف أو موضوع كما قال أهل العلم.
فلم نقف على الحديث المشار ليه باللفظ المذكور، ولكن قال العجلوني في كشف الخفاء: روى الديلمي عن واثلة بن الأسقع مرفوعا بلفظ: من بركة المرأة تبكيرها بالإناث؛ ألم تسمع قوله تعالى: يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور. فبدأ بالإناث، ورواه أيضا عن عائشة مرفوعا بلفظ: من بركة المرأة على زوجها تيسير مهرها وأن تبكر بالإناث. وهما ضعيفان.
وقال عنه الألباني: موضوع.
والله أعلم.