الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنشكرك أيها الأخ الكريم لحرصك على طلب العلم ومعرفة الأحكام الشرعية فيما تقدم عليه، كما نشكرك لتواصلك معنا، ولم يحصل منا تجاهل لسؤالك كما توهمت، ولكن ربما تأخر الجواب قليلا نظرا لكثرة الأسئلة الواردة على الموقع، فنرجو أن تلمتس لنا العذر في ذلك، وسؤالك السابق كنا قد أجبنا عنه ونشر على الموقع، في الفتوى رقم:
110782.
لعلك لم تطلع عليه، وإذا مراجعته ستجد الجواب شافيا إن شاء الله، إلا أننا نزيدك هنا تنبيها آخر وهو أنه لا مانع من أن تدعو لنفسك مع الدعاء لغيرك بل السنة أن يبدأ الإنسان بالدعاء لنفسه ثم الدعاء لغيره.
وفقنا الله وإياك لكل خير.
والله أعلم.