الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإهانة أم الزوج والإساءة إليها من سوء العشرة، وهو إهانة للزوج نفسه، كما أن إكرامها إكرام للزوج وإحسان لعشرته، وتطليق الزوجة بسبب إهانتها لأم زوجها لا حرج فيه، لكن الأولى عدم ذلك، وعلاج الأمر بغير الطلاق كالمناصحة والصبر ومحاولة التأثير على الزوجة للعدول عن مثل ذلك الخلق السيء والفعل البغيض، أما الطلاق فهو كالكي لا يكون إلا آخر العلاج.
وللمزيد من الفائدة انظر هاتين الفتويين: 7068، 54669.
والله أعلم.