الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس من شك في أن ما أقدم عليه زوج أمك يعتبر منكرا وإثما مبينا، ولكن ما دام هذا الأمر قد حصل وأنت في هذه السن فلا يتوجه عليك لوم، لا من جهة الإثم، ولا من جهة العفة والشرف، فقد رفع الشرع الحرج عن الصغير والمكره. فعليك أن لا تقلقي نفسك بالتفكير في هذا الأمر، وعليك بالستر على نفسك، فلا تخبري أحدا. ولو قدر أن زالت بكارتك بسبب ذلك الاعتداء، واطلع من أقدم على الزواج على هذا الأمر فلا تخبريه بالحقيقة. ويمكنك أن توري في الكلام، فإن البكارة قد تزول بغير الوطء كالوثب ونحوها. وراجعي الفتوى رقم: 37005.
والله أعلم.