الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
قيل: فما تقول أنت فيهما ؟ فقال: لها الصداق بما استحل من فرجها، ويفرق بينهما، ولا جلد عليهما، وتكمل عدتها من الأول، ثم تعتد من الثاني عدة كاملة ثلاثة أقراء ثم يخطبها إن شاء. فبلغ عمر فخطب الناس فقال: أيها الناس، ردوا الجهالات إلى السنة.
يراجع في ذلك تفسير القرطبي عند تفسير قوله سبحانه: ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله. {البقرة:235}
والله أعلم.