الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كنت استخرت الله تعالى في أمر زواجك، فامضي لما استخرت فيه إن كان الخاطب ذا خلق ودين، واستشيري ذوي الرأي والنصح من أهلك، فإن كان لك فيه خير فسيرزقك الله إياه، وإلا فسيصرفه عنك ويصرفك عنه ويرزقك ما فيه خيرك وصلاح أمرك.
وأما الأحلام فلا ينبني عليها شيء لأنها في الغالب من حديث النفس ووساوس الشيطان، وقد يستأنس بها فحسب إن كانت رؤيا حقيقية. وللفائدة انظري الفتويين التاليتين: 64112، 2733 .
والله أعلم.