الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن لأسلوب القرآن الكريم في التقديم والتأخير والحذف والذكر حكم بالغة ونكت بلاغية قد يعلمها ويجهلها من يجهلها.
وقد ذكر أهل التفسير أن من حكم عدم التعرض للتمنية في الآية المشار إليها، لأنها من باب الوعد ... أو لأن الوعد والأمنية متقاربان في المعنى فاكتفى بذكر أولهما.
والله أعلم.