الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعليك أن تقوم بقضاء ما عليك من رمضان الماضي فيما بقي من شهر شعبان أي قبل رمضان التالي، ولا تلزمك كفارة تأخير القضاء إلى شعبان، فقد كانت عائشة رضي الله عنها ربما تقضي ما عليها من رمضان في شهر شعبان، ففي الصحيحين واللفظ للبخاري: عن أبي سلمة قال: سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: كان يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان، الشغل من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو برسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى
وصيام القضاء لا يتناوله حديث النهي عن الصيام بعد نصف شعبان على القول بصحة هذا الحديث، وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 11549.
والله أعلم.