الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل أن البدعة تكون في الأمور التعبدية لا في أمور العادات، وهذا الاحتفال المذكور من العادات وليس من أمور التعبد، فيكون مباحاً ما لم يشتمل على أمر مخالف للشرع، فإذا كان هذا الاحتفال خالياً من المحرمات والأمور المخالفة للشرع، كتبرج النساء وإبداء زينتهن أمام الأجانب، واختلاط الرجال بالنساء، والمعازف المحرمة، وما إلى ذلك، فلا حرج في هذا الاحتفال، ولا وجه لمنعه.
والله أعلم.