الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا بأس بشراء السيارات بالتقسيط إذا تم ذلك بالضوابط الشرعية، فإذا كانت الشركة تقوم بذلك على سبيل الوكالة عن الموظفين، فينبغي مراعاة أحكام الوكالة بينكم وبين شركتكم، ومراعاة أحكام البيع بالتقسيط بين شركتكم والشركة الأخرى، وأما إذا كانت الشركة تشتري السيارات ثم تقوم ببيعها للموظفين فينبغي مراعاة أحكام البيع في ذلك فلا بد من أن تقوم الشركة بحيازة السيارات وتملكها ثم بيعها للموظفين، وفي كلا الحالين لا بد أن يخلو عقد البيع من الأمور المحرمة كاشتراط التأمين التجاري أو وجود فائدة ربوية عند التأخر في دفع الأقساط.
وأما المبلغ الذي يدفع في البداية فإذا كان على سبيل العربون ففيه تفصيل ينظر في الفتوى رقم: 24813.
ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى الآتية أرقامها: 1084، 4243، 5387 .
كما يمكنك أن تراجع في أهم أحكام الوكالة الفتاوى الآتية أرقامها : 72720، 80684، 103016، 105611.