الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن ينفعك بما تطلع عليه في موقعنا هذا ونسأله أن يستخدمنا وإياك في طاعته والحرص على تبليغ دينه.
ولا شك أن قراءة الكتب المفيدة قد يكون فيها كثير من أسباب العلاج لمثل ما أنت فيه، ولكن لو قلنا لك إن القراءة تكفي لكل ذلك فليس هذا من النصح في شيء، وإنما يكون هذا منا غشا لك، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة. رواه مسلم.
ولذا فإننا ننصحك بعدة أمور من أهمها:
كثرة الدعاء والحرص على الرقية الشرعية إضافة إلى مراجعة الثقات وأهل الاختصاص من الأطباء فعندهم كثير من سبل العلاج التي تعينك، هذا بالإضافة إلى الحرص على الطاعات ومن أهمها برك بوالدك وإحسانك إليه، مع العلم بأن ما قد يحدث من الوالد من إساءة لولده أحيانا لا يسقط عنه بره والإحسان إليه. وراجع الفتوى رقم: 69066.
وننبه الآباء إلى هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تربية الصغار وحسن توجيههم، ويمكن أن تراجع في هذا الفتوى رقم: 27182.
والله أعلم.