الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان الأمر على ما ذكر من أن أخاك يزور بعض المواقع المشبوهة على الإنترنت فلا شك أنه مسيء بذلك، ويجوز هجر مثله إن لم ينفعه النصح والتوجيه، ولكن ينبغي أن يكون هذا التوجيه بنوع من الرفق واللين فهذا أحرى بأن يؤتي ثمرته.
وينبغي أن يعلم أن الهجر إن غلب على الظن أن ينتفع به المهجور فالأولى المصير إليه، وأما إن كان قد يزيده عنادا وإصرارا على ما هو عليه من المنكر فالأولى عدمه. ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة الفتويين: 38618، 102381.
والله أعلم.