الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما الإثم فنرجو ألا يلحقها لما يظن بها من الحنان والشفقة، لكن عليها كفارة الخطأ لتسببها في موت ابنتها بوضعها في مكان لا ينبغي وضعها فيه لكونها عرضة لما وقع من سقوط، والكفارة الممكنة الآن هي صيام شهرين متتابعين ولا يؤثر في التتابع قطع الصيام بسبب العذر الشرعي كالحيض أو النفاس أو المرض ونحوه، ويجب عليها مع الصيام الدية لورثة البنت إذا لم يعف عنها ورثتها، فإن عفوا عنها سقطت، مع التنبيه إلى أن الدية في حال دفعها تتحملها العاقلة، ولا ترث الأم منها شيئا.
وللمزيد راجع الفتويين : 74099، 10717.
والله أعلم.