الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا مجرد وعد بالطلاق، لأنه وعدها إن وجد مثلها أن يطلقها وليس تعليقا للطلاق، هذا هو ما تدل عليه تلك العبارة في الدراجية المغربية وفي غيرها إلا يكون الزوج قصد غير ذلك وأراد تعليق طلاقها إن لقي مثلها، فتطلق عليه إذا جعل المعلق عليه وهو وجود من تماثلها فيما يقصد، ولكن هذا الاحتمال بعيد، فيحمل اللفظ على ما يقتضيه ويظهر منه، وهو كونه مجرد وعد بالطلاق، والوعد بالطلاق لا يترتب عليه أي أثر ما لم يوقعه الزوج. وللفائدة انظر الفتويين: 2349 ، 9021 .
والله أعلم.