الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففسخ الخطوبة لمسوغ معتبر -مثلما ذكرت- من بغض شكل خطيبتك وعدم الارتياح النفسي لها لا حرج فيه ولا يعد ظلماً.. فيجوز لك فسخ تلك الخطبة والبحث عن ذات دين وخلق، ومن تراها أنسب إليك وفسخ الخطبة أولى من الطلاق وتشتت الأسرة وضياع الأولاد.
لكن ننبهك إلى أنك قد وقعت في معصية عظيمة بما اقترفت مع خطيبتك مما لا يجوز لكما، فبادر إلى التوبة النصوح وأقبل على الله عز وجل بالطاعات والقربات ليتوب عليك. وللمزيد انظر هاتين الفتويين: 57601، 49672.
والله أعلم.