الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. رواه أحمد.
وأما قول الله تعالى: ولو يؤاخذ الله الناس.... الآية فقال عنه أهل التفسير: لو آخذهم بجميع ذنوبهم لأهلك جميع أهل الأرض وما يملكونه من دواب وأرزاق، والذي يصيب الناس في هذه الدنيا بسبب أعمالهم إنما هو لتذكير الغافلين حتى ينتبهوا وتكفير لذنوب المؤمنين، كما قال سبحانه وتعالى: وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {السجدة:21}
قال بعض المفسرين: مصائب الدنيا.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده وفي ماله وفي ولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة. رواه أحمد والترمذي وغيرهما. وقال الترمذي: حسن صحيح، وبهذا نرجو أن تفهم ما أشكل عليك.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 46551، 51247، 65709.
والله أعلم.