الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد اختلف أهل العلم في حكم الصور الفوتوغرافية، فذهب بعضهم إلى تحريمها لعموم أحاديث النهي عن الصور، وذهب بعضهم إلى جوازها نظراً لأنها حبس ظل وليست تصويراً، وسبق بيان ذلك بالتفصيل في الفتوى رقم: 66365 وما أحيل عليه فيها.
ونظراً لعموم البلوى بانتشار هذا النوع من الصور وعسر الاحتراز منها ومشقة التخلص منها وقول بعض أهل العلم بجوازها، فالظاهر أنه لا يجب على المسلم إتلاف ما وجد في الصحف والمجلات والكتب.
وأما الصور المرسومة باليد فالمرجح من كلام أهل العلم فيها هو التحريم، كما تقدم بيان ذلك في الفتوى رقم: 50894، وبالتالي فالواجب تغييرها إذا كانت لذي روح.
والله أعلم.