الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يليق بالمسلم الذي رفع الله مكانته بين المخلوقات وأعلى شأنه بين الكائنات وأعطاه عقلاً، وأناط به التكليف أن يتسبب في ذهاب عقله وتغييب وعيه وفقدان شعوره، فإن فعل فهو بذلك ينكص على عقبيه، ويبدل نعمة الله كفراً، وكيف تجتمع الصلاة التي قال الله عنها (وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت:45].
مع تعاطي هذه المنكرات القبيحة الشنيعة. وعلى العبد أن يتذكر يوماً تنشر فيه الصحف، وتبلى فيه السرائر، ويشيب فيه الولدان. فنسأل الله لنا ولكم العافية، وأن يعيننا على ما يرضيه.
وأما حكم المخدرات فسبق في الفتوى رقم:
8001 ورقم
1994 والله أعلم.