الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر من السؤال أن الذي رأيته احتلام موجب للغسل، فقد رأيت مادة مائلة للبياض مع وجود رائحة تشبه رائحة مني الرجل، وهاتان صفتان من صفات مني المرأة، إضافة إلى أن من شك في الخارج بعد النوم هل هو مني أم غيره فيعتبره منياً عند المالكية، خلافاً للمشهور عند الشافعية فإنه يخير عندهم بين جعله منياً فيغتسل أو مذياً فلا غسل عليه، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 51191، والفتوى رقم: 95237.
والله أعلم.