الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أصبت السنة باستخارتك في هذا الأمر الذي تريد أن تقدم عليه، ولا بأس بأن تستشير بعض العقلاء ومن يحب لك الخير في هذا الأمر، فإذا استقر أمرك على السفر إلى واحد من هذين البلدين فاقدم على السفر إليه، فإن كان في ذلك خير لك وفقك إليه، وإن كان فيه شر لك صرفك عنه، وبهذا تتحقق نتيجة الاستخارة أي التوفيق إلى الشيء، أو صرف المرء عنه.
ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 35920.
والله أعلم.