الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالطلاق الكائن من الزوج على زوجته في طهر مسها فيه طلاق مختلف في وقوعه فالجمهور على أنه واقع مع الإثم، وشيخ الإسلام ابن تيمية وبعض أهل العلم على أنه غير واقع، لكن حكم القاضي يرفع الخلاف وما دام القاضي حكم لكما بعدم وقوع الطلاق فهو غير واقع، وعليك أن تزيلي من نفسك تلك الوساوس ولا تستمرئيها وتسلمي نفسك إليها لئلا تؤدي بك إلى ما لا تحمدين عاقبته، فهي من الشيطان وعلاجها الأعراض عنها والاستعاذة بالله والذكر وقراءة القرآن كلما عرضت لك، وللمزيد من الفائدة انظري الفتويين التاليتين: 5584، 110547.
والله أعلم.